رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو.. من هو "خالد القرقني" أحد كبار مستشاري الملك عبدالعزيز؟ .. وماهي أبرز المهام التي كُلّف بها؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : عرضت قناة السعودية، تقريرًا، عن الليبي "خالد القرقني" أحد كبار المستشارين لدى الملك المؤسس، والذي كان يعتمد عليه الملك عبد العزيز، في السياسة الخارجية.
التعريف
هو خالد القرقني، ولد في صحراء ليبيا عام 1299 هـ، ونشأ فيها، وتربى في أسرة تمارس التجارة والأعمال الإدارية، وساهم ذلك في تكوين مهاراته.
مستشار الملك
كان للقرقني العديد من الأدوار السياسية والعسكرية في بلده خلال مقاومة الاستعمار، واستقطبه الملك عبد العزيز وعينه مستشارًا له، وكان يعتمد عليه في السياسة الخارجية.
مكانة اجتماعية
قالت أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، بجامعة الأميرة نورة، الدكتورة مها علي آل خشيل، إن القرقني ولد في طرابلس الغرب، عام 1882 م، وأسرته كانت معروفة وذات مكانة اجتماعية في طرابلس.
منطقة خارج طرابلس
وتابعت: "تلقى تعليمه في طرابلس وتخرج من المدرسة الرشيدية، وبدأ حياته مزاولًا للتجارة مثل أسرته وكان له مكانة مرموقة، لذلك عين قائم مقام لمنطقة خارج طرابلس".
مقاومة الاستعمار
وأضافت الدكتورة مها: "خلال هذه الفترة، تعرضت ليبيا للغزو الإيطالي، وكان القرقني أحد المشاركين في مقاومة الاستعمار".
نشأ خالد القرقني في جيل المقاومة، وكان صاحب دور واضح وفعال في مقاومة الاحتلال الإيطالي، وتسجيل مواقف مشرفة، وكان ضمن الوفود الليبية، بفضل نشأته ضمن الأسرة التجارية.
أبرز المهام التي كُلّف بها
وكانت أول المهام التي كلف الملك عبد العزيز بها، خالد القرقني، هي رئاسة الهيئة التفتيشية المتجهة إلى جازان، سنة 1933 م.
وقال مستشار وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود للشئون التعليمية، الدكتور ضيف الله بن رازن، إن الملك عبد العزيز كلف القرقني، بالعديد من المهام داخل وخارج السعودية.
وتابع أن من أبرز المهام التي كلف بها القرقني، هي وجوده ضمن الهيئة التفتيشية المتجهة إلى جازان، عام 1351 هـ، وكان برفقته وكيل المالية آنذاك.
وأضاف وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود، أن الهيئة اتجهت في طريقها عبر القنفذة، ثم واجهت بعض المخاطر والصعاب، إلا أنها أكملت مهامها على أكمل وجه.
وزاد، أن من المهام التي كلف بها القرقني، رئاسة الوفد المتجه إلى الإمام يحيى، في اليمن، وذلك في عام 1352 هـ.
واكتسب الملك عبد العزيز خلال رحلة توحيده للبلاد محبة وولاء رجاله، وكان يضع كلًا منه في المكانة التي يستحقها، ومنهم خالد القرقني، الذي كسب ثقة الملك بجدارة.

arrow up